نحن نستخدم أيدينا وأصابعنا في جميع أنشطةِ حياتنا تقريبًا، لذلك يقع على اليدين والأصابع عبء كبير جدًا، وبالتّالي ستكون أكثر عُرضة لحوادث الكسر.[١]

كم يستغرِق التئام كسر عظام الإصبع؟

عادةً ما يحتاج تشافي الإبهام المكسور أو أي من أصابع اليد لفترة تتراوح ما بين 2 - 8 أسابيع، إلّا أنه قد يحتاج لفترة أطول من هذه في بعض الحالات، وتحتاج اليد والأصابع كي تستعيد قوتها الكاملة لفترة 3 - 4 أشهر تقريبًا، فبمجرد التئام كسر عظام الإصبع، يستطيع الشخص تحريك إصبعه كالمعتاد.[٢]


نصائح للعناية بكسر عظام الإصبع

فيما يأتي بعض النصائح للعناية بكسر عظام الإصبع:

  • لف كيس من الثلج بقطعة من القماش النظيف، ووضعها على المنطقة المصابة،[٣] ويُفضل وضع الثلج لمدة 15 - 20 دقيقة كل ساعة أو حسب ما يوصي به الطبيب.[٤]
  • رفع اليدين فوق مستوى القلب قدر الإمكان، عن طريق إسنادها بوسائد مرتفعة لتبقى مرتفعة بشكل مريح، وذلك من أجل التقليل من التورم والألم.[٤]
  • ارتداء الجبيرة حسب ما يوصي بها الطبيب، وعدم إزالتها إلّا إذا أوصى الطبيب بذلك.[٤]
  • تناول الأدوية المسكنة للألم، مثل الباراسيتامول (Paracetamol).[٣]
  • ممارسة بعض التمارين التي يوصي بها الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي لتحسين الحركة والقوة، والتقليل من الألم.[٤]
  • تجنّب تبلل الجبيرة، فمن الأفضل تغطية الجبيرة قبل الاستحمام بكيس بلاستيكي، وفي حال تمزق الكيس ينبغي حمايته جيّدًا من وُصول الماء إليه.[٤]
  • إذا كان طرف الإصبع مرئيًا من الجبيرة، يجب التأكد من أنّ الدّم يتدفّق إليه بشكل جيد، كما يجب أن يكون الإصبع دافئًا كأي منطقة جلد أخرى في الجسم، مع ضرورة التأكد من أنّ لون الإصبع صحيًا، أي ليس شاحبًا، وليس غامقًا، وفي حال ظهور الإصبع أبرد من الأصابع الأخرى أو من مناطق الجسم الأخرى، أو في حال ظهوره بلون غير طبيعي، من الأفضل استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن.[٥]


نصائح للتعافي بشكل أسرع

اتباع النصائح والإرشادات الآتية يُساعد على التعافي بشكل أفضل، والتقليل من الوقت اللازم لإصلاح الكسور،[٦] ويُذكر من أهمها ما يأتي:

  • تناول البروتينات: يُساعد تناول البروتين على إعادة بناء العظام والتئامها بشكل أسرع، وذلك لأن جزءًا كبيرًا من العظام يتكون من البروتينات.[٦]
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة: ومنها فيتامين ج، وفيتامين هـ، والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)، وحمض ألفا-ليبويك (بالإنجليزية: Alpha-Lipoic Acid)، فجميعها يساعد على إزالة الجذور الحرة الناتجة عن تضرُّر الأنسجة بسبب الكسور، الأمر الذي يُساعد على التئام العظام.[٦]
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المعادن: مثل الكالسيوم، والسيليكون، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك، فجميعها يُساعد على التئام الجروح بشكل أسرع، كما ويزيد من إنتاج البروتين المهم لبناء العظام.[٦]
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات: يساعد تناول فيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين ك، على التئام الكسور لما لها من دور في تعزيز التفاعلات الخلوية والعمليات الحيوية اللازمة للعظام، كما ويُساعد فيتامين ب على إنتاج الطاقة اللازمة لالتئام الكسور.[٦]
  • تناول المكملات العشبية: يُساعد تناول بعض الأعشاب على تسريع التئام الكسور، كزهرة العطاس (بالإنجليزية: Arnica)، وعشبة ذيل الحصان (بالإنجليزية: Horsetail Grass).[٦]
  • الإقلاع عن التدخين: التدخين يُقلل من تدفق الدّم إلى العظام، مما يؤخر الشفاء أو يمنعه.[٧]
  • علاج الأمراض المزمنة: الإصابة بمرض السكري، أو اضطّرابات الهرمونات، أو أمراض الأوعية الدموية، يبطّئ من تعافي الكسور، لذا من الأفضل استشارة الطبيب للتحكم والسيطرة على الأمراض.[٧]
  • الحذر من بعض الأدوية: إنّ تناول بعض مُسكّنات الألم (NSAIDs) مثل مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية، قد يُبطئ من الشفاء، كما يُمكن لاستهلاك أدوية الكورتيزون أن يثبط الجهاز المناعي وبالتالي يبطئ التئام الكسور أيضًا.[٧]
  • تجنّب التسرع في استخدام الإصبع المكسور: يتسبب تحريك الإصبع المكسور في وقت مبكر جدًا قبل التئامه، في زيادة الضرر الواقع على العظام.[٧]
  • تسريع التئام الجروح: يُمكن استشارة الطبيب حول استخدام الأجهزة التي تسرع التعافي، مثل محفزات نمو العظام، والتحفيز الكهربائي، والعلاج بالموجات فوق الصوتية.[٧]


دواعي مراجعة الطبيب

من الأفضل مراجعة الطبيب في حالات كسر عظام الإصبع في الحالات الآتية:

  • الشعور بألم وشد في منطقة الأصابع.[٣]
  • الشعور بالوخز أو الخدران.[٣]
  • ظهور احمرار، أو انتفاخ، أو تقرحات مفتوحة.[٣]
  • عدم القدرة على فتح أو إغلاق الأصابع بعد إزالة الجبيرة.[٣]
  • الشعور بأن الجبيرة تضغط على اليد والأصابع، أو في حالات تفتت أو تكسر الجبيرة.[٣]
  • استمرار الألم لأسابيع أو أشهر بعد التئام الكسر.[٧]


المراجع

  1. "Hand Fractures: Signs, Symptoms, and Treatments", msspc, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  2. "Broken finger or thumb", nhs, 10/4/2019, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Hand fracture - aftercare", medlineplus, 2/7/2021, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Hand Fracture", drugs, 4/3/2021, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  5. Marijke Vroomen Durning (20/2/2020), "Broken Finger Recovery: What to Expect", healthgrades, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Joana Cavaco Silva (11/7/2018), "What to know about bone fracture repair", medicalnewstoday, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح Jonathan Cluett (22/5/2021), "Can You Feel Broken Bones Healing?", verywellhealth, Retrieved 22/7/2021. Edited.