يحدث ضمور العضلات عندما تتقلص العضلات، أو تضعف بسبب فقدان كتلتها، مما يؤدي إلى فقدان قوتها ووظيفتها، ويمكن أن تكون هذه الحالة نتيجة لعوامل مختلفة، بما في ذلك قلة النشاط، أو الإصابة، أو الشيخوخة، أو بعض الحالات الطبية، ويمكن أن يؤثر على أي شخص في أي مرحلة من مراحل الحياة.
علاج ضمور العضلات
تختلف علاجات ضمور العضلات اعتمادًا على درجة فقدان العضلات ووجود أي حالات طبية كامنة، وقد يساعد علاج الحالة الأساسية المسببة على إبطاء تقدم فقدان العضلات. وبشكل عام، من الممكن عكس الضمور الفسيولوجي الناجم عن قلة النشاط، أمّا الضمور العصبي فلا يمكن عكسه غالبًا، بسبب الأضرار الجسدية التي لحقت بالأعصاب. بشكل عام، قد تستطيع إصلاح العضلات ونموها، وتحسين الأداء الوظيفي، وتحسين صحتك العامة من خلال:[١][٢]
- الراحة والتعافي الكافي: لمنع المزيد من الضرر وتعزيز الشفاء، تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم، وتجنب الإجهاد الزائد، خاصة خلال المراحل الأولى من العلاج، ولكن تجنب الراحة لفترات طويلة وتحرك بين الفينة والأخرى.
- الرياضة والتمارين البدنية: ادمج تدريبات القوة والتمارين الهوائية في روتينك لتحفيز نمو العضلات وتحسين صحة العضلات بشكل عام، وابدأ بالأنشطة الخفيفة ثمّ زد شدتها تدريجيًا مع تحسّن قوتك.
- التغذية المتوازنة: اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وتأكد من حصولك على كمية كافية من البروتين، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، ومصادر البروتين النباتي، بالإضافة إلى ذلك، تناول مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين د والكالسيوم، اللذين يلعبان دورًا حيويًا في صحة العظام والعضلات.
- العلاج الطبيعي: يتضمن العلاج الطبيعي أداء تمارين وتمارين محددة بهدف التعامل مع عدم القدرة على الحركة، واستعادة القوة، وتحسين المرونة، ومعالجة أي اختلالات تساهم في ضمور العضلات. قد يشمل العلاج الطبيعي مجموعة من تمارين التمدد، وتدريبات المقاومة، والحركات الوظيفية.
- التحفيز الكهربائي: مثل التحفيز الكهربائي العصبي العضلي، الذي يتضمن استخدام تيارات كهربائية لتحفيز تقلصات العضلات في العضلات المتضررة، مما يساعد في الحفاظ على قوة العضلات أو استعادتها.
- الجراحة: قد تؤدي الإجراءات الجراحية إلى تحسين وظيفة العضلات لدى الأشخاص الذين يرتبط ضمور العضلات لديهم بالحالات العصبية أو الإصابات أو سوء التغذية.
لا زالت الدراسات جارية لإيجاد علاجات جديدة، مثل العلاج بالموجات فوق الصوتية، الذي يتضمن توجيه حزم من طاقة الموجات فوق الصوتية إلى مناطق محددة في الجسم، لتحفيز تقلصات الأنسجة العضلية الضامرة.[٢]
كم يستغرق التعافي من ضمور العضلات؟
يعتمد مقدار الوقت المستغرق لاستعادة العضلات بعد الضمور على نوع الضمور ومدى خطورة حالتك، ولكن عادةً لا يحدث الشفاء بين عشية وضحاها، وقد تبدأ في رؤية التحسن بعد بضعة أشهر من الالتزام بتغييرات نمط الحياة، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى تتمكن من استعادة قوتك بالكامل.[٣]
أعراض ضمور العضلات
تختلف أعراض ضمور العضلات اعتمادًا على المسبب، وقد تتضمن:[٤]
- ضعف العضلات وفقدان قوتها بشكل ملحوظ.
- انخفاض كتلة العضلات.
- ضعف الحركة، وصعوبة في أداء المهام اليومية.
- ألم عضلي أو انزعاج، خاصة بعد فترات من الخمول.
- تشنجات العضلات.
- تغييرات نمط المشي والوقوف، وتغييرات في الاستقامة والتوازن.
- صعوبات في التنفس.
المراجع
- ↑ "Muscle Atrophy", my.clevelandclinic, Retrieved 17/12/2023. Edited.
- ^ أ ب "What to know about muscle atrophy", medicalnewstoday, Retrieved 17/12/2023. Edited.
- ↑ "The Causes, Prevention, and Reversal of Muscle Atrophy", verywellhealth, Retrieved 17/12/2023. Edited.
- ↑ "Muscular dystrophy", mayoclinic, Retrieved 17/12/2023. Edited.