تسبب هشاشة العظام ضعفاً شديداً في العظام يسبب تكسرها بسهولة عند التعرض لأي إصابة أو انثناء، وتزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام عند النساء الذين تجاوزوا سن انقطاع الطمث، فما هي أعراض هشاشة العظام عند النساء؟
أعراض هشاشة العظام عند النساء
تسمى هشاشة العظام بالمرض الصامت، نظراً لعدم وجود أعراض واضحة للمرض، وخصوصاً في المراحل الأولى، لكن مع تطور المرض ومرور الوقت تظهر بعض الأعراض التي تدل على الإصابة بهشاشة العظام، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:[١][٢]
- قصر تدريجي في القامة يزداد مع مرور الوقت.
- انحناء الظهر، وتغير في وضعية الجسم.
- ألم مستمر أسفل الظهر.
- سهولة كسر العظام حتى عند التعرض لإصابة بسيطة.
يمكن أن تحدث الكسور الناتجة عن هشاشة العظام في أي عظمة في الجسم لكنها أكثر شيوعاً في الورك والرسغ والعمود الفقري.
ما هي عوامل الخطورة لهشاشة العظام عند النساء؟
بعض العوامل تزيد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام عند النساء، وتشمل هذه العوامل ما يلي:[٣]
- انقطاع الدورة الشهرية قبل عمر 45 عاماً.
- استئصال المبايض قبل عمر 45 عاماً.
- انخفاض مستوى هرمون الإستروجين.
- تناول أدوية تؤثر على العظام مثل أدوية الكورتيزون.
- تدخين السجائر.
- وجود تاريخ عائلي بالمرض.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
لماذا النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام من الرجال؟
تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام نظراً للأمور التالية:[٤]
- كثافة العظم عند النساء أقل من الرجال.
- انخفاض مستويات الإستروجين بشكل كبير خلال فترة انقطاع الطمث وما بعدها، ويعتبر الإستروجين هرمون مهم للحفاظ على صحة العظام.
- العيش لمدة أطول من الرجال في العادة ومع تقدم السن تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
خلال فترتي الحمل والرضاعة تقل كثافة العظام، وتصبح المرأة عرضة للإصابة بهشاشة العظام، لكنها تستعيد قوة العظام الطبيعية بعد الولادة، وبعد 6 أشهر على إيقاف الرضاعة الطبيعية.
كيف يتم تشخيص هشاشة العظام عند النساء؟
يتم تشخيص مرض هشاشة العظام من خلال إجراء فحص طبي يتم خلاله تصوير العظام باستخدام أشعة الإكس راي، والتي تقيس كثافة العظام ومدى تركيز المعادن فيها، ولإجراء الفحص يُطلب من المريض النوم على سطح مستو، ثم يمرر الجهاز من فوقه، وغالباً لا يتم فحص جميع العظام في الجسم، بل يتم الاكتفاء بعظم الورك، والعمود الفقري.[١]
علاج هشاشة العظام عند النساء
لا يوجد علاج نهائي من هشاشة العظام، لكن العلاجات المستخدمة والتي تشمل تغيير نمط الحياة والعلاج الدوائي، تهدف جميعها إلى تقوية العظام قدر الإمكان والوقاية من كسورها، وتشمل العلاجات المنزلية الموصى باتباعها ما يلي:[١][٥]
- تمارين العلاج الطبيعي.
- تخفيف الوزن.
- الإقلاع عن التدخين.
- الوقاية من السقوط والحوادث، وذلك من خلال تنظيم المنزل بحيث يسمح للمريضة بالحركة فيه دون الاصطدام بالأشياء والتعرض لإصابات وكسور.
العلاج الدوائي
العديد من الأدوية تعتبر فعالة في تخفيف تطور مرض هشاشة العظام وتخفيف الأعراض، ومن أبرز هذه الأدوية ما يلي:
- البيسفوسفونيت، مثل دواء أليندرونيت، وريزيندرونيت.
- دواء دينوسوماب.
- الأدوية الهرمونية، والتي تستخدم لتعويض نقص الإستروجين مثل دواء رالوكسيفين.
هل يمكن الوقاية من هشاشة العظام عند النساء؟
تلعب العوامل الوراثية دوراً في احتمالية الإصابة بالمرض، لكن نمط الحياة الصحي وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقي من الإصابة بالمرض، وتشمل الممارسات التي ينصح بممارستها للوقاية من هشاشة العظام ما يلي:[٦]
- مارسي التمارين الرياضية يومياً، ويجب الالتزام بممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع، ويجب أن تشمل هذه التمارين تمارين أيروبيك وتمارين لتقوية العضلات.
- تناولي طعاماً صحياً، واحرصي على تناول الكالسيوم وفيتامين د، لأن هذه العناصر ضرورية للعظام.
- أقلعي عن التدخين.
اقرأ أيضاً: أكلات مفيدة للمصابين بهشاشة العظام
المراجع
- ^ أ ب ت "Osteoporosis", mayoclinic, Retrieved 2/2/2023. Edited.
- ↑ "Osteoporosis", clevelandclinic, Retrieved 2/2/2023. Edited.
- ↑ "What Are the Symptoms of Osteoporosis?", healthline, Retrieved 2/2/2023. Edited.
- ↑ "Osteoporosis", womenshealth, Retrieved 7/2/2023. Edited.
- ↑ "Osteoporosis", healthdirect, Retrieved 2/2/2023. Edited.
- ↑ "Prevention", nhs, Retrieved 5/2/2023. Edited.