التهاب اللفافة الأخمصية هو أحد أشهر أسباب ألم القدم، وهو التهاب في الأربطة التي تربط بين عظمة الكعب وعظام أصابع القدم، فكيف يمكن تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية؟ وما هي طرق علاجه؟[١][٢]


تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

يتم تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية من خلال الفحص السريري وبعض فحوصات الأشعة، ففي البداية سيقوم الطبيب بفحص القدم ومحاولة معرفة سبب الألم الذي يعتبر العرض الأبرز لالتهاب اللفافة الأخمصية، وذلك من خلال إجراء الطلب من المريض أن يثني أصابع قدمه، وفي هذه الأثناء سيقوم الطبيب بالضغط على أسفل القدم، فإذا ازداد الألم مع الثني وقل مع فرد الأصابع يرجح أن يكون هناك التهاب في اللفافة الأخمصية، وإلى جانب ذلك سيبحث الطبيب عن علامات التهاب مثل التورم والاحمرار في المنطقة، ثم قد ينتقل إلى إجراء الفحوصات التصويرية، وفيما يلي توضيح لذلك:[١][٢]

  • صورة (X-ray)، وبالرغم من أن صورة الإكس راي لا تعطي تصوراً واضحاً عن وضع الأربطة في اللفافة الأخمصية، إلا أنها تمكن الطبيب من استثناء احتمالية وجود مشاكل أخرى في العظام مسببة للأعراض مثل كسور العظام.
  • صورة الرنين المغناطيسي (MRI)، تعطي صورة الرنين المغناطيسي تصوراً دقيقاً وواضحاً عن وضع الأربطة والـأنسجة في القدم، وتمكن الطبيب من تشخيص المرض بشكل أفضل.




في كثير من الحالات لا يلجأ الطبيب إلى إجراء الفحوصات التصويرية، ويكتفي بالفحص السريري لتشخيص الحالة، لكن أحياناً يفضل الطبيب إجراء صور الأشعة لضمان عدم وجود مشاكل أخرى.




علاج التهاب اللفافة الأخمصية

معظم المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية يتعافون تماماً خلال بضعة شهور، دون أخذ أي علاج مخصص للالتهاب، وباستخدام مسكنات الألم أو كمادات الثلج لتخفيف الأعراض إلى أن يتعافى الالتهاب لوحده، لكن بعض الحالات لا تتعافي وحدها مع مرور الوقت، وتستدعي علاج الحالة بطرق أكثر فعالية، وفيما يلي توضيح للعلاجات المستخدمة لالتهاب اللفافة الأخمصية:[٣][٤]

  • مسكنات الألم ومضادات الالتهاب: مثل الأيبوبروفين (أدفيل وبدائله) أو النابروكسين (بروكسين وبدائله)، إذ تخفف هذه الأدوية من الألم كما تساعد على تخفيف الالتهاب أيضاً.
  • العلاج الطبيعي: تساعد تمارين العلاج الطبيعي والتي يتم إجراؤها بالتعاون مع أخصائي علاج طبيعي على إطالة اللفافة الأخمصية، والأوتار في أسفل القدم وتقوية العضلات هناك، وهذا يقلل الألم.
  • المشد الليلي: من الممكن أن ينصح أخصائي العلاج الطبيعي أو الطبيب بارتداء مشد ليلي يثبت القدم بطريقة تساعد على إطالة الأنسجة في القدم وتسرع التعافي.
  • جهاز تقويم العظام: هو جهاز يباع في الصيدليات يساعد على توزيع الضغط على القدم بدلاً من تركزه في منطقة واحدة، وهذا يخفف الألم والأعراض ويسرع الشفاء.
  • استخدام العكازات: يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام العكازات لفترة قصيرة لتخفيف الضغط على القدم المصابة.
  • الحقن: مثل حقن الكورتيزون أو البلازما، ويتم إعطاء هذه الحقن في منطقة الالتهاب مباشرة لتقليل الالتهاب والألم، لكن لا يجب الإكثار من استخدام هذه الحقن؛ نظراً لآثارها السلبية مع الاستخدام المتكرر.
  • العلاج بالموجات الصوتية: يتم توجيه موجات صوتية لمنطقة الألم مباشرة، لتسريع الشفاء، إذ تشير الأبحاث إلى احتمالية أن تكون هذه الطرق فعالة في العلاج، لكنها تستخدم إذا فشلت العلاجات الأخرى.
  • الجراحة: لا يتم اللجوء للجراحة إلا في حالات قليلة جداً، عندما لا تكون العلاجات الأخرى ناجحة في تخفيف الألم والالتهاب، ويتم خلال العملية فصل اللفافة الأخمصية عن عظمة الكعب.

اقرأ أيضاً: هل يمكن علاج التهاب اللفافة الأخمصية في البيت؟


المراجع

  1. ^ أ ب "Plantar Fasciitis", healthline, Retrieved 19/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Plantar fasciitis", mayoclinic, Retrieved 19/2/2023. Edited.
  3. "What Is Plantar Fasciitis?", webmd, Retrieved 19/2/2023. Edited.
  4. "Plantar fasciitis", nhs, Retrieved 19/2/2023. Edited.