يُعرف ضمور العضلات أو كما يُسمى طبيًا بالحثل العضلي (MD) بأنّه مجموعة من الحالات الصحية الوراثية التي تُسبب ضعفًا تدريجيًا في العضلات، ما يُؤدي لزيادة مستوى الإعاقة بمرور الوقت، وتُؤثر هذه الحالة خلال مراحلها المُبكرة في مجموعة معينة من العضلات، ومع تقدّمها فإنها تُؤثر في عضلات الجسم المُختلفة بما في ذلك القلب أو العضلات المُستخدمة للتنفس، وهذا ما يجعلها حالة صحية مُهددة للحياة، فما هي أعراض ضمور العضلات؟[١]


ما هي أعراض ضمور العضلات؟

تختلف أعراض وعلامات ضمور العضلات تبعًا لنوعه، وعادةً ما تبدأ بالظهور في أعمار مُختلفة ومجموعات عضلية مُختلفة، ومع ذلك فإن العَرَض الرئيسي له هي ضعف العضلات التدريجي،[٢] وفيما يلي توضيحًا لأعراض الأنواع الشائعة من ضمور العضلات:


ضمور العضلات من نوع دوشين

النوع الأكثر شيوعًا عند الأطفال، وغالبًا ما يُصاب به الذكور، وعادةً ما تبدأ أعراضه بالظهور في مرحلة الطفولة المُبكرة، وتشمل:[٣][٢]

  • صعوبة في المشي.
  • فقدان ردود الفعل.
  • صعوبة الوقوف.
  • وضعية الجسم السيئة.
  • ترقق العظام وضعفها.
  • الجَنَف؛ وهو انحناء غير طبيعي في العمود الفقري.
  • صعوبات التعلّم.
  • صعوبات في التنفس.
  • مشاكل البلع.
  • ضعف الرئة والقلب.


ضمور العضلات من نوع بيكر

يشيع هذا النوع كذلك عند الذكور، وتتشابه أعراضه مع أعراض ضمور العضلات من نوع دوشين، إلّا أنها أقل حدة، وغالبًا ما يُؤثر في عضلات الذراعين والساقين، وتبدأ الأعراض بالظهور بين سن 11 و 25 عامًا، وتشمل أعراضه الأخرى ما يلي:[٣]

  • المشي على أصابع القدم.
  • السقوط المُتكرر.
  • التشنّجات العضلية.
  • صعوبة في النهوض من الأرض.


ضمور العضلات الخلقي

يظهر هذا النوع من ضمور العضلات عند الولادة، أو بعدها مباشرةً، ويُؤثر في كلا الجنسين، وتشمل أعراضه الشائعة ما يأتي:[٤]

  • انخفاض توتر العضلات، ما يجعلها تنقبض لاإراديًا.
  • مشاكل في التنفس والبلع.
  • مشاكل في الوظيفة الحركية والتحكم في العضلات.
  • تأخّر النمو.
  • الجَنَف، أو انحناء العمود الفقري.
  • تقلّصات مُزمنة للعضلات أو الأوتار حول المفاصل، ما يمنع المفاصل من الحركة بحُريّة.


ضمور العضلات التأتري

النوع الأكثر شيوعًا عند البالغين، ويتميّز بضعف العضلات المصحوب بتوتر عضلي أو تأخّر استرخاء العضلات بعد الانقباض، إلى جانب أعراض أخرى، منها:[٥][٣]

  • تدلي عضلات الوجه، ما يُسبب ظهوره بمظهر نحيف.
  • صعوبة في رفع الرقبة بسبب ضعف عضلاتها.
  • صعوبة في البلع.
  • تدلي الجفون.
  • الصلع المُبكر في المنطقة الأمامية من فروة الرأس.
  • ضعف الرؤية بما في ذلك إعتام عدسة العين.
  • فقدان الوزن.
  • زيادة التعرّق.
  • أمراض القلب.
  • ضمور الخصيتين أو صغر حجمهما، ومن المحتمل أن تتوقفا عن العمل.
  • صعوبة في التنفس.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • النُّعاس الشديد أثناء النهار.
  • صعوبات التعلّم.
  • مرض السكري.
  • ضعف الغدة الدرقية.


ضمور العضلات من نوع حزام الطرف

عادةً ما تظهر أعراضه خلال فترة المراهقة أو الشباب، وتتطور تدريجيًا وببطء، ومع ذلك فإن معظم المُصابين به يُعانون في مراحله المُتقدّمة من إعاقة شديدة بسبب تلف العضلات، ومن المحتمل حدوث الوفاة نتيجة المضاعفات القلبية الرئوية، وتشمل أعراضه ما يأتي:[٤][٦]

  • ضعف العضلات حول الوركين والكتفين، وهي من الأعراض الأولية.
  • آلام أسفل الظهر.
  • تقلّصات المفاصل، ما يجعل نطاق حركتها محدودًا.


كيف يُمكن الوقاية من ضمور العضلات؟

لا يوجد أي شيء يُمكن فعله للوقاية من الإصابة بضمور العضلات، ومع ذلك إذا كنتَ مُصابًا فعليًا به، فيُمكن للنصائح والأساليب التالية أن تُساعدك على التمتع بنوعية حياة أفضل:[٧]

  • اتّبع نظامًا غذائيًا صحيًا للوقاية من سوء التغذية.
  • اشرب الكثير من الماء لتجنّب الجفاف والإمساك.
  • مارس التمارين البدنية قدر الإمكان.
  • حافظ على وزن صحي للوقاية من السمنة.
  • توقف عن التدخين لحماية رئتيك وقلبك.
  • احصل على لقاحات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.


المراجع

  1. "Overview -Muscular dystrophy", nhs, 20/7/2021, Retrieved 14/11/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Muscular dystrophy", mayoclinic, 11/2/2022, Retrieved 14/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Janelle Martel and Cathy Lovering (2/12/2021), "What You Need to Know About Muscular Dystrophy", healthline, Retrieved 14/11/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Brian P. Dunleavy (18/6/2020), "What Are the Signs and Symptoms of Muscular Dystrophy?", everydayhealth, Retrieved 14/11/2022. Edited.
  5. "Muscular dystrophy", betterhealth, 18/9/2019, Retrieved 14/11/2022. Edited.
  6. "Types of Muscular Dystrophy and Neuromuscular Diseases", hopkinsmedicine, Retrieved 14/11/2022. Edited.
  7. "Muscular Dystrophy", clevelandclinic, 22/6/2020, Retrieved 14/11/2022. Edited.