يحدث تمزق العضلات إما بشكلٍ جزئي أو كلي بسبب حدوث تلف في العضلات أو الأوتار المرتبطة بها، وذلك نتيجة العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة الضغط على العضلات وإجهادها، مثل ممارسة الأنشطة اليومية العادية، أو عند رفع الأثقال بشكلٍ سريع ومُفاجئ، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية، أو أثناء أداء العمل، ولكن ما هي أعراض تمزّق العضلات؟[١]
ما هي أعراض تمزّق العضلات؟
يُمكن أن يتسبب تمزّق العضلات بظهور العديد من الأعراض، ومنها:
- الشعور بألم مُفاجئ في العضلة المُصابة،[٢]أو عند لمس العضلة، حيثُ يزداد الألم عادةً عند تحريك العضلات ولكن يزول بالراحة.[٣]
- مواجهة صعوبة في تحريك العضلة كالمعتاد.[٢]
- تشنجات عضلية.[٢]
- تصلب العضلة وضعفها.[٢]
- انتفاخ العضلات أو تغير لونها أو كليهما.[٣]
- سماع صوت فرقعة في العضلة أثناء الإصابة.[٣]
- ظهور فجوة أو انبعاج أو أي عيب آخر في المنطقة المُصابة من العضلة.[٣]
كيف يتم تشخيص تمزّق العضلات؟
عادًة ما يتم تشخيص تمزّق العضلات من خلال إجراء فحص بدني حيثُ سيتحقق الطبيب من وجود انتفاخ أو ألم في المنطقة المُصابة، من خلال لمس والضغط على أجزاء من عضلاتك، بعد ذلك قد يقوم بسؤالك عن تاريخك الطبي.[٤]
في الحالات الشديدة قد يطلب إجراء فحوصات تصويرية مثل:[٥]
- فحص الموجات فوق الصوتية (Ultrasound):
يُساعد هذا الفحص في الكشف عن تراكم السوائل حول العضلات المُصابة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):
يُستخدم هذا الفحص عادًة للتحقق من وجود جلطات دموية أو تمزق أو نزيف داخلي.
- تصوير بالأشعة السينية (X-ray):
خلال هذا الفحص يتم التأكد من عدم وجود كسر في العظم قد حدث أثناء تمزّق العضلات.[٤]
قد تُساعد هذه الاختبارات أيضًا في معرفة ما إذا كانت الإصابة قد تسببت بتلف أي أنسجة أخرى مثل الأوتار أو الأربطة.[٥]
متى يجدر بي مراجعة الطبيب؟
ينبغي زيارة الطبيب عند الشعور بأي ألم في العضلات، وذلك للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، وتشمل الأعراض التي تحتاج لزيارة الطبيب ما يأتي:[٦]
- حدوث انتفاخ شديد لدرجة قد تواجه صعوبة في تحريك المنطقة المصابة.
- مواجهة صعوبة في ثني أو تقويم المنطقة المصابة.
- ظهور كدمات كبيرة.
- إذا كانت الإصابة تمنعك من ممارسة الأنشطة البدنية المُعتادة.
يجب عليك الذهاب إلى الطوارئ فورًا إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية:
- عند سماعك سماع صوت طقطقة أثناء الإصابة.[٦]
- نزيف في العضلات المُصابة أو حولها.[٥]
- عدم قدرتك على تحريك جزء من جسمك.[٥]
- استمرار الانتفاخ أو إذا كان يزداد سوءًا.[٥]
متى يُمكنني العودة لممارسة الأنشطة المُعتادة؟
يُسمح لك بالعودة إلى ممارسة الأنشطة المُعتادة في الحالات التالية:[٧]
- زوال الألم.
- يُمكنك تحريك العضلة بشكلٍ كامل دون مواجهة صعوبة في ذلك.
تزداد احتمالية عودة الإصابة وتفاقمها إذا حاولت العودة إلى ممارسة الأنشطة قبل شعورك بتحسّن تام، قد تتطلب الإصابات البسيطة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط حتى تزول ، أمّا بالنسبة للإصابات الشديدة فقد تحتاج وقتًا أطول بكثير.[٧]
المراجع
- ↑ "Muscle Strain", webmd, Retrieved 4/12/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Muscle Strains", healthline, Retrieved 4/12/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Muscle Strain", health.harvard, Retrieved 4/12/2022. Edited.
- ^ أ ب "Muscle Strain", drugs, Retrieved 4/12/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Muscle Strains", clevelandclinic, Retrieved 4/12/2022. Edited.
- ^ أ ب "What to know about muscle strain", medicalnewstoday, Retrieved 4/12/2022. Edited.
- ^ أ ب "Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment", hss, Retrieved 4/12/2022. Edited.
