سالازوبيرين للروماتويد

دواء سالازوبيرين

يعد دواء سالازوبيرين (Salazopyrin) الاسم التجاري للمادّة الفعّالة (Sulfasalazine)، وهو مزيج من مكوّن مضاد للالتهابات ومكوّن يُشبه المضاد الحيوي، ويُستخدم دواء سالازوبيرين لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، كما يُستخدم لعلاج أمراض أخرى مثل التهاب القولون التقرّحي، والتهاب المفاصل الصدفي، ومرض كرون.^[١]

كيف يساعد دواء سالازوبيرين مرضى الروماتويد؟

لسوء الحظ لم يتم التعرّف على كيفيّة عمل دواء سالازوبيرين إلى الآن، ولكن لدى الدواء تأثيرات مضادّة للالتهابات كما أسلفنا في الذّكر، حيث يُقلّل من نشاط جهاز المناعة، وبالتالي يُساعد على التقليل من الألم والتورّم عند الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، كما يُقلّل من الالتهاب الموجود في المفصل، ومن الجديرِ بالذّكرِ أنَّ هذا الدواء يُساعد على منع الإصابة بالشلل، ويُحد من تلف المفاصل.^[١]

اقرأ عن: أسباب الروماتيزم.

مدة فعالية دواء سالازوبيرين العمل؟

قد يستغرق مدّة مفعول دواء سالازوبيرين من شهر إلى ثلاثة أشهر.^[٢]

طريقة استخدام دواء سالازوبيرين؟

تختلف طرق استخدام دواء سالازوبيرين، لذلك ينبغي اتّباع جميع التعليمات التي يقدّمها الطبيب أو الصيدلي، وطلب المساعدة منهما في حال عدم فهم أيَّ من التعليمات الموجودة.^[٣]

الجرعات المتوافرة من دواء سالازوبيرين

يتوفّر دواء سالازوبيرين بجرعة 500 مجم.^[٣]

جرعة دواء سالازوبيرين المتوافرة لعلاج الروماتويد

قد يزيد الطبيب جرعة دواء سالازوبيرين حسب الحاجة، ومع ذلك، في العادة لا تزيد الجرعة عن 2000 ملليجرام في اليوم، وفيما يأتي توضيح للجرعة الدوائيّة التي تؤخذ عن طريق الفم:^[٣]

• جرعة الكبار: تتراوح جرعة الكبار من دواء سالازوبيرين من 500 مجم إلى 1000 ملليجرام في اليوم، وتٌقسّم إلى جرعتين، وقد يزيد الطبيب الجرعة حسب الحاجة، ولكن لا تزيد الجرعة عن 3000 مجم في اليوم عادةً.
• جرعة الأطفال من عمر 6 سنوات فما فوق: تتراوح الجرعة من 30 إلى 50 ملليجرام لكلّ كيلوجرام من وزن الجسم يوميًّا، وتُقسّم إلى جرعتين، وتعتمد جرعة دواء سالازوبيرين عند الأطفال على وزن الطفل بشكل عام.

كيفية استخدام دواء سالازوبيرين

يُستخدم دواء سالازوبيرين حسب التعليمات التالية:^[٢][٤]

• يؤخذ الدواء عن طريق الفم مع شُرب كوبٍ كامل من الماء (240 مل) بعد تناول الوجبات أو بحسب توجيهات الطبيب.
• شُرب الكثير من السّوائل خلال فترة العلاج بدواء سالازوبيرين؛ حيث إنّ السّوائل تُساعد على منع تكوّن حصوات الكِلى.
• الاحتفاظ بجميع مواعيد الطبيب لإجراء الفحوصات اللّازمة، بالإضافة إلى أيِّ اختباراتٍ قد يطلبها الطبيب أثناء تناول دواء سالازوبيرين.
• حماية البشرة عند التعرّض لأشعّة الشّمس، حيث ينبغي ارتداء ملابس تغطّي الجسم قدرِ الإمكان، بالإضافة إلى استخدم واقيًا من الشّمسِ عند الخروج من المنزل، ويعود سبب ذلك إلى تسبّب دواء سالازوبيرين في زيادة حساسيّة البشرة لأشعّة الشمس.
• تجنّب التوقّف عن تناول دواء سالازوبيرين، أو تغيير الجرعة دون مراجعة الطبيب.
• تجنّب إعطاء دواء سالازوبيرين لأيِّ شخصٍ آخر، بالرّغم من أنّ لديه نفس الحالة.

نسيان جرعة دواء سالازوبيرين

يجب تناول الجرعة التالية من دواء سالازوبيرين في الوقتِ المعتاد إذا تمّ نسيان تناول الجرعة اللّازمة فقط، حيث إنّ تعويض الجرعات الفائتة بأخذ أكثر من جرعة واحدة في المرّة الواحدة إجراء خاطئ.^[٥]

تناول الكثير من دواء سالازوبيرين

لا بُدَّ من التحدّث مع الطبيب على الفور عند تناول كميات أكبر من الجرعة الموصوفة من دواء سالازوبيرين، أو الذهاب إلى قسم الحوادث والطوارئ في أقربِ مستشفى، وينبغي اتّباع ذلك ولو لم تظهر أيّ علامات تسمّم.^[٥]

تحذيرات استخدام دواء سالازوبيرين لمرضى الروماتويد؟

ينبغي الانتباه إلى التحذيرات الآتية عند استخدام دواء سالازوبيرين لمرضى الروماتويد:^[٦][٧]

• إخبار الطبيب في حال وجود حساسيّة ضد أدوية السلفا: كدواء سلفاسالازين الذي يُعد المادّة الفعّالة في دواء سالازوبيرين كما أسلفنا في الذّكر.
• إخبار الطبيب عند المعاناة من حالاتٍ مرضيّة في الوقت الحالي أو الماضي، مثل انسداد الأمعاء أو المسالك البوليّة، أو الرّبو، أو أمراض الكِلى أو الكبد، أو مشاكل الدم.
• لا بُدَّ مناقشة استخدام دواء سالازوبيرين مع طبيب أمراض الروماتيزم في حال التخطيط للحمل على الرّغمِ من أنَّ الدواء آمن نسبيًّا أثناء فترة الحمل.
• إخبار الطبيب أو الصيدلي في حال تناول أيّ أدوية أخرى إلى جانب دواء سالازوبيرين، لتجنّب حدوث التداخلات الدوائيّة، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف بدون وصفةٍ طبيّة.^[٤]

الأعراض الجانبية لدواء سالازوبيرين

هناك مجموعةٍ من الأعراض التي يُمكن حدوثها عند تناول دواء سالازوبيرين، وفيما يأتي أبرزها:^[٨][٨]

• فقدان الشهيّة والشعور بالغثيان.
• آلام البطن والإسهال.
• الصُّداع والشعور بآلامٍ أخرى
• ظهور طفح جلدي مثير للحكّة.
• الشعور بالدّوار.
• تغييرات في طريقة تذوّق الأشياء.
• السُّعال.
• صعوبة النوم.
• سماع رنينٍ في الأذنين.
• التهاب الفم.