يساهم استخدام بعض الأدوية في زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام كأحد الآثار الجانبية لاستخدامها، وسيدور الحديث في هذا المقال حول أبرز هذه الأدوية.[١]


انقر للمزيد حول الكسور الأكثر شيوعًا لهشاشة العظام.

أدوية تسبب هشاشة العظام

هناك العديد من الأدوية التي قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام خصوصاً إذا تمّ استخدامها لفترات زمنيّة طويلة، إذ يؤثر ذلك في كثافة العظام، وهذا ما يجعل العظام ضعيفة وهشّة؛ وبالتالي قابلة للكسر في أي لحظة، فإذا كان لدى الشخص ضعف في العظام كما يحدث عند الإصابة بهشاشة العظام أو ترقّق العظام، فإنّ ذلك يزيد من احتماليّة حدوث كسور بالعظام، وهذا ما يستدعي الانتباه لهذا الأمر وإخبار الطبيب قبل المباشرة باستخدام أي أدوية تتسبب بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، ومنها ما يلي:[١]

  • الكورتيزون: (Cortisone)، وخاصة الحقن والحبوب الفموية بجرعات عالية ولفتراتٍ طويلة.[٢]
  • موانع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط دون إستروجين: أما تلك التي تحتوي على البروجستين والإستروجين فهي لا تسبب هشاشة العظام.[٣][٤]
  • أدوية الحموضة: تحديداً الأدوية التي تقلل إنتاج الحمض من المعدة والمستخدمة في علاج قرحة المعدة؛ مثل نيكسيوم (®Nexium)، ولا يتضمن ذلك أدوية الحموضة الخفيفة على شكل شراب أو أقراص المص،[١] وكذلك مضادّات الحموضة المحتوية على الألمنيوم؛ وذلك لأنّها تؤثر على امتصاص الكالسيوم،[٥] ومن الأمثلة عليها الجافيسكون (®Gaviscon).[٦]
  • بعض أدوية علاج الصرع: ومن الأمثلة عليها: فينيتوين (Phenytoin)، أو الفينوباربيتال (Phenobarbital)، أو كاربامازيبين (Carbamazepine)، أو بريميدون (Primidone).[٤]
  • مدرات البول: تحديداً لانزوتيك (®Lanzotec) وبدائله التجارية لأنّ آليّة عمل هذه الأدوية تتضمن زيادة طرح الكاليسيوم عن طريق الكلى إلى خارج الجسم.[٤]
  • أدوية تحفيز الإباضة: تحديدًا منبهات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية: (GnRH agonists)، مثل أسيتات الغوسريلين (Goserelin acetate).[١]
  • الأدوية التي تُقلل الإستروجين: والتي تستخدم في بعض حالات سرطان الثدي وعلاج المشاكل الهرمونية لدى الرجال، ومنها: مثبّطات الأروماتاز (Aromatase inhibitor)، مثل: إكسيميستان (Exemestane).[١]
  • أدوية المناعة: تحديدًا الأدوية المثبطة للمناعة؛ مثل: سيكلوسبورين (Cyclosporine)، وتاكروليمس (Tacrolimus).[٤]
  • مميعات الدم: تحديدًا دواء الهيبارين غير المجزّأ (UFH)، خاصة عند استخدامه بجرعات عالية لفترة طويلة بشكلٍ يومي، ولكن الهيبارين منخفض الوزن الجزئي (LMWHs) لا يسبب هشاشة العظام وبالتالي فهو النوع الأفضل.[٤]


ماذا أفعل للوقاية من هشاشة العظام وتجنب الكسور؟

في حال كان الشخص مضطرًا لاستخدام أي أدوية يمكن أن تزيد احتماليّة إصابته بهشاشة العظام، فيمكن اتّباع الإرشادات التاليّة للتقليل قدر الإمكان من حدوث أي مضاعفات:[٧]

  • ممارسة التمارين الرياضيّة والتركيز على تمارين تقوية العضلات وحمل الأثقال قدر الإمكان.[٨]
  • إزالة كل العثرات التي قد تكون موجود بالمنزل، والتي من شأنها أن تتسبّب في سقوط الشخص وتعريضه لخطر كسور العظام.[٧]
  • الحفاظ على وضعية جسم سليمة في كل الحالات خاصة عند القيام بالأعمال اليوميّة؛ وذلك للحفاظ على العظام والعمود الفقري وحمايتها من الكسور.[٧]
  • التأكّد دوماً من حصول الجسم على 3-4 حصص من الأطعمة الغنية بالكالسيوم كل يوم، وفي حال عدم القدرة على تناول منتجات الألبان أو الأطعمة المدعمة بالكالسيوم، فقد يحتاج الشخص إلى مكملات الكالسيوم.[٨]
  • متابعة ومراقبة مستويات فيتامين د في الجسم والتأكد من أنّ مستواه في الجسم ضمن المدى المقبول، وفي حال أوصى الطبيب بمكملات فيتامين د فيجدر بالشخص الالتزام بها وفقاً لتوصيات الطبيب.[٧]
  • إجراء فحص كثافة العظام لتحديد إمكانيّة حدوث أي كسور مستقبليّة بالعظام، بحيث يكون هناك قيمة مرجعيّة يمكن الاعتماد عليها لمراقبة تأثير دواء معيّن في كتلة العظم لدى الشخص.[٧]
  • تقييم مدى خطورة إصابة الشخص بالكسور، وبناءً على النتائج قد يقوم الطبيب بصرف إحدى أدوية هشاشة العظام.[٧]


اقرأ عن علاج هشاشة العظام.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Medicine Induced Bone Loss"، hormone، اطّلع عليه بتاريخ 24/9/2021. Edited.
  2. "Glucocorticoid-Induced Osteoporosis and Osteonecrosis", ncbi, Retrieved 27/9/2021. Edited.
  3. "Hormonal Contraception and Bone Mineral Density", medscape, Retrieved 27/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Drug-Induced Osteoporosis", .uspharmacist, Retrieved 24/9/2021. Edited.
  5. "Medications That Can Be Bad for Your Bones", americanbonehealth, Retrieved 25/9/2021. Edited.
  6. "Aluminum Hydroxide", knowyourotcs, Retrieved 25/9/2021.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح "Medications That Can Be Bad for Your Bones", americanbonehealth, Retrieved 24/9/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Bone unfriendly drugs – which drugs can cause osteoporosis?", topdoctors, Retrieved 24/9/2021. Edited.