الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

غالبًا ما يكون من الصعب التفريق بين قطع أو تمزّق الأربطة التي تصل العظام ببعضها، حيث تؤثر كلتا الحالتين في حرية الحركة وتسبب الألم، وفي هذا المقال سنتحدث عمّا إذا كان هناك فرق بين قطع وتمزّق الرباط الصليبي.^[١]

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

يُعد قطع وتمزّق الرباط الصليبي من أكثر إصابات الأربطة شيوعًا، إلّا أن قطع الرباط الصليبي هو مرحلة متقدمة من التمزّق، وفيه ينفصل الرباط كُليًا عن العظم، ولإصابات الرباط الصليبي 3 درجات تختلف عن بعضها البعض في شدة الحالة والأعراض التي تُصاحبها، وفيما يلي توضيح لذلك:^[٢][٣]

• الدرجة الأولى: تُشير الدرجة الأولى إلى تمدد قليل في الرباط الصليبي، وعادةً ما تكون الأعراض خفيفة، ومع ذلك لا يزال الرباط قادرًا على الحِفاظ على استقرار الركبة وأدائها لوظيفتها.
• الدرجة الثانية: تُشير الدرجة الثانية إلى حدوث تمزقات جزئية، وفيها يتمدد الرباط الصليبي للنقطة التي يُصبح فيها ممزقاً أو مرتخيًا، وتكون أعراضها أكثر شدة من الدرجة الأولى، ويُعاني المُصاب بها من نطاق الحركة المحدود، والشعور بأن الركبة غير مستقرة في بعض الأحيان.
• الدرجة الثالثة: وفيها ينقطع الرباط الصليبي كليًا وينقسم لجزئين؛ مما يجعل المُصاب غير قادر على رفع الساق بشكل طبيعي، وتحمّل وزن الجسم على الساق المُصابة.

من هم الأكثر عرضة لإصابات الرباط الصليبي؟

تزيد عدد من العوامل من خطر إصابات الرباط الصليبي، ويُذكر منها ما يلي:^[٤]

• الإناث أكثر عرضة لإصابات الرباط الصليبي من الذكور، وقد يكون ذلك بسبب الاختلافات في التشريح، وقوة العضلات، والتأثيرات الهرمونية.
• ممارسة أنواع معينة من التمارين الرياضية بما في ذلك كرة القدم، وكرة السلة، والجمباز، والتزلج على المنحدرات.
• جلوس القرفصاء، أو ثني الأقدام أثناء الجلوس بطريقة خاطئة.
• ارتداء أحذية غير مُناسبة.
• استخدام معدات رياضية بدون صيانتها بطريقة صحيحة.

هل يمكن للرباط الممزق أن يشفى من تلقاء نفسه؟

يعتمد تعافي تمزّق الرباط على درجته، وللتوضيح أكثر، يُمكن لإصابات الأربطة من الدرجة الأولى والثانية أن تُشفى من تلقاء نفسها، إلّا أن ذلك يحتاج بعض الوقت، ومع ذلك يُفضل مراجعة الطبيب لتلقّي الرعاية الطبية المناسبة من أجل الشفاء الأفضل والسريع، في المقابل تتطلب إصابات الأربطة من الدرجة الثالثة التي يُعاني المُصاب بها من تمزّق كلي إلى علاج جراحي لإعادة إصلاحه.^[٥]

ما هي المدة التي يستغرقها الرباط الصليبي للتعافي من إصابته؟

يتعافى معظم المُصابين بتمزّق الرباط الصليبي الأمامي في غضون 6 - 9 أشهر.^[٦]

هل يمكن المشي برباط صليبي ممزق؟

نعم؛ إذ يُمكن للمُصاب بتمزّق الرباط الصليبي المشي وربما الركض في طريق مستقيمة، وصعود ونزول السلالم، وذلك بعد أن يخفّ الألم والتورّم، وما لم يكن هناك إصابة أخرى في الركبة.^[٧]