ما هو مسمار العظم؟

مسمار العظم (Heel spur) هو عبارة عن نتوء عظمي في قاع الكعب، ينمو ببطء على مدار سنوات دون أن يُسبب أي أعراض، إلى أن يتفاقم ويُسبب ألم الكعب، ويحدث عادةً بسبب التهاب اللفافة الأخمصية، وهي الأوتار الموجودة على طول باطن القدم والتي تلتهب أحياناً نتيجة الضغط عليها وكثرة استخدامها، لذا يقوم الجسم على بناء نتوء عظمي في كعب القدم كرد فعل لحماية اللفافة الأخمصية وكعب القدم، وغالباً يمكن علاج آلام مسمار القدم بطرق بسيطة، ولا حاجة لإجراء جراحة إلا في حالات نادرة.[١]


أعراض مسمار القدم

أحياناً قد لا تظهر أي أعراض، وأحياناً أخرى قد تظهر الأعراض التالية:[٢]

  • ألم حاد جداً في كعب القدم، خاصةً بعد النهوض من السرير صباحاً، أو الوقوف من الكرسي، ويكون الألم شبيهاً بطعنة السكين.
  • ألم خفيف في كعب القدم خلال اليوم، يزداد مع الحركة والمشي.
  • التهاب وتورّم في مقدمة كعب القدم.
  • الشعور بحرارة في كعب وباطن القدم.
  • رؤية نتوء عظمي بارز من الكعب.
  • صعوبة المشي حافياً.


أسباب مسمار القدم

يحدث التهاب مسمار العظم عندما يترسب الكالسيوم على كعب القدم نتيجة التهاب اللفافة الأخمصية المزمن، أو الضغط والاحتكاك الزائد على باطن القدم، وتمزّق الأغشية التي تغطي باطن القدم، وهو أمر شائع أكثر عند الرياضيين الذين يمارسون الهرولة، والركض، والقفز الحر.[٣]


وهناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بمسمار القدم، ومنها:[٣]

  • مشاكل في المشي باتزان.
  • الركض والهرولة، خاصةً على الأسطح الصلبة.
  • السمنة الزائدة.
  • ارتداء أحذية غير مناسبة للقدم.
  • التقدم في العمر، حيث تقل مرونة أوتار اللفافة الأخمصية.
  • الارتكاز على قدم واحدة معظم الوقت.
  • المعاناة من القدم المسطحة أو تقوس القدم.
  • السكري.


تشخيص مسمار القدم

يظهر مسمار القدم بوضوح من خلال صورة الإكس راي (X-ray).[٤]


علاج مسمار القدم

يمكن علاج ألم مسمار القدم من خلال:[١][٣]

  • تجنب الأنشطة المؤلمة لكعب القدم، مثل الركض، والمشي الطويل، والقفز.
  • استخدام كمادات باردة مدة 20 دقيقة على مسمار القدم عدة مرات في اليوم.
  • تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • تمارين تمدد للقدمين، والعلاج الطبيعي.
  • أحذية داعمة وطبية للقدمين.
  • أجهزة تقويم القدم.
  • حقن كورتيزون للحالات الشديدة من الالتهاب.
  • الجراحة في حالات نادرة لاستئصال مسمار القدم وتحرير الضغط على اللفافة الأخمصية، وذلك فقط بعد فشل الطرق الأخرى في تخفيف الأعراض بعد تجربتها لمدة 9-12 شهر على الأقل.



مسمار العظم لن يختفي مع الوقت، وسيبقى موجوداً، لكن دون أن يُسبب أعراض، وفي حال حصل ألم أو التهاب في كعب القدم، يمكن التخفيف منه في 90% من الحالات باستخدام الطرق غير الجراحية المذكورة أعلاه.





خسارة الوزن الزائد تُساعد على تخفيف الضغط على مسمار القدم، وتقليل احتمالية الإصابة بألم أو التهاب في كعب القدم!




المراجع

  1. ^ أ ب "Heel Spurs", clevelandclinic, Retrieved 6/8/2023. Edited.
  2. "Heel spurs: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 6/8/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Heel Spurs and Plantar Fasciitis", webmd, Retrieved 6/8/2023. Edited.
  4. "Heel Spur", ukhealthcare, Retrieved 6/8/2023. Edited.