مفصل الفك الصدغي هو المفصل الذي يربط الفك السفلي مع الجمجمة، وإذا كان هناك ألم مستمر مع صوت طقطقة عند تحريك الفك، فقد يعني ذلك وجود التهاب في هذا المفصل،[١] فما هي أعراض التهاب مفصل الفك الصدغي؟


أعراض التهاب مفصل الفك الصدغي

يمكن أن تستمر الأعراض فترة مؤقتة أو سنوات طويلة، إما على جهة واحدة من الوجه أو على الجهتين، وتتضمن:[٢]

  • ألم في الفك، أو الوجه، أو الرقبة، أو الكتف، أو حول الأذنين، خاصةً عند المضغ، أو التحدّث، أو فتح الفم واسعاً.
  • عدم القدرة على فتح الفم واسعاً.
  • صوت طقطقة أو فرقعة في مفصل الفك عند الأكل أو فتح وإغلاق الفم، إما مع ألم أو بدون.
  • يُصبح الفك عالقاً في وضعية فتح أو إغلاق الفم لفترة.
  • صعوبة مضغ الطعام فجأةً أثناء الأكل، كما لو أن الفك السفلي لا يتطابق مع الفك العلوي.
  • إرهاق عضلات الوجه.
  • تورّم في جهة واحدة من الوجه.
  • أعراض أخرى، منها ألم الأسنان، وألم الأذن، والصداع، والدوخة، ومشاكل السمع، وطنين الأذن.



التهاب مفصل الفك الصدغي شائع أكثر بين النساء، خاصةً في عمر 20-40 سنة.




الأمور التي تزيد ألم التهاب مفصل الفك الصدغي

بعض العادات اليومية يمكن أن تزيد من أعراض التهاب مفصل الفك الصدغي، وهي:[٣]

  • استخدام الأسنان بطريقة خاطئة، مثل قطع خيط الملابس، أو قص شريط لاصق.
  • مضغ الأقلام أو الخشب أو قضم الأظافر، وهي عادة شائعة عند البعض عند التوتر.
  • أكل قطع الثلج.
  • مضغ العلكة أغلب اليوم.
  • تناول لقم كبيرة من الأكل.
  • صرير الأسنان.
  • النوم على المعدة.
  • وضعية الجلوس أو الوقوف الخاطئة، فهي تُسبب ضغطاً زائداً على عضلات الوجه، والرقبة، والكتفين.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب عند المعاناة من ألم خفيف أو شديد في الفك، أو عند عدم القدرة على فتح أو إغلاق الفم بالكامل، أو إذا ظهرت أي من الأعراض السابقة.[٤]


علاجات منزلية لتخفيف أعراض التهاب مفصل الفك الصدغي

يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية التالية في تخفيف ألم التهاب مفصل الفك الصدغي:[٢]

  • استخدام مسكنات الألم، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين.
  • تطبيق الكمادات الباردة ثم الدافئة على التوالي، أي وضع كيس ثلج على جهة الوجه المؤلمة مكان الفك مدة 10 دقائق، ثم وضع منشفة مبللة بماء دافئ على نفس جهة الوجه مدة 5 دقائق، والاستمرار على هذه الطريقة عدة مرات كل يوم.
  • تناول الأطعمة الطرية والتي يسهل مضغها، مثل اللبن الرائب، أو البطاطا المهروسة، أو الجبنة، أو البيض المخفوق، أو الشوربات، أو الأسماك، أو الحبوب والخضار المطبوخة.
  • الابتعاد عن الأكل القاسي أو المقرمش، مثل البسكويت، أو الشيبس، أو الجزر النيء، أو الكراميل والسكاكر.
  • تناول لقم صغيرة من الأكل لتخفيف الضغط على الفك.
  • تجنب حركة الفك المفاجئة أو الواسعة، مثل التثاؤب، أو الصراخ، أو الغناء.
  • تجنب إراحة الخد على اليد عند الجلوس، أو حمل الهاتف المحمول بين الأذن والكتفين.
  • استشارة الطبيب لعلاج صرير الأسنان.


المراجع

  1. "TMJ Disorders", derbyortho, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Temporomandibular Joint Disorders (TMD, TMJ)", webmd, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  3. "Temporomandibular Joint (TMJ) Disorders", clevelandclinic, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  4. "TMJ disorders", mayoclinic, Retrieved 6/6/2023. Edited.