مسمار العظم هو نتوء عظمي على الجانب السفلي من الكعب، غالبًا ما تكون غير مؤلمة، إلا أنها يمكن أن تسبب ألمًا في الكعب أحيانًا. تعرف على علاج مسمار العظم.
علاج مسمار العظم
تتحسّن أكثر من 90% من حالات مسمار العظم في غضون 10 أشهر عن طريق تدابير الرعاية غير الجراحية، مثل مسكنات الألم المضادة للالتهاب، والراحة، وتقويم العظام، وإذا استمر الألم فقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة، فيما يأتي علاج مسمار العظم بشيء من التفصيل:[١][٢]
1- تدابير الرعاية الذاتية
يمكن لتدابير الرعاية الذاتية أن تساعد على تخفيف الألم والضغط على الكعب الناجم عن مسمار العظم، اتبع ما يأتي:
- الراحة والتمارين المناسبة
احصل على قسط كاف من الراحة، وتجنب الأنشطة والتمارين التي تزيد الألم سوءًا، بما فيها الركض والهرولة والرقص. يمكنك ممارسة بعض التمارين التي تضع ضغطًا أقل على المفاصل والقدمين، مثل ركوب الدراجات أو السباحة.
- الكمادات الباردة أو الثلج
استخدم الكمادات الباردة أو الثلج على الجزء السفلي من قدمك لمدة 20 دقيقة. ويمكن القيام بذلك 3 إلى 4 مرات في اليوم.
- مسكنات الألم
تناول مسكنات الألم المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين أو نابروكسين.
- الأحذية المناسبة
ارتدِ الأحذية المناسبة واستخدم الضبان السميك الذي يدعم قوس القدم عن طريق توسيد الجزء السفلي من قدمك، وتجنب الأحذية البالية أو تلك التي لا توفر الدعم الكافي للقدم. كما قد يوصيك الطبيب باستخدام حذاء المشي والعكازات لفترة وجيزة للسماح لقدمك بالراحة.
- تمارين تمدد الساق
يساعد تمديد ربلة الساق واللفافة الأخمصية على تخفيف ألم الكعب وتخفيف الضغط على العضلات، وهذا يسرع عملية الشفاء ويقلل من فرصة الإصابة مرة أخرى.
- العلاج البدني
قد يوصيك طبيبك بالعمل مع معالج فيزيائي على برنامج تمارين يركز على تمديد عضلات الساق واللفافة الأخمصية. قد تخضع أيضًا لعلاجات متخصصة بالثلج والتدليك وعلاجات أخرى لتقليل الالتهاب حول اللفافة الأخمصية.
- الجبائر الليلية
يمكن ارتداء الجبيرة أثناء النوم فقط، لأن وضعية القدم خلال النوم عادة ما تكون متجهة للأسفل وهذا ما يسبب ألم الكعب في الصباح.
2- علاجات وإجراءات طبية
قد يوصي طبيبك بالإجراءات التالية إذا كنت لا تزال تعاني من الأعراض بعد عدة أشهر من العلاجات غير الجراحية:
- الجبائر
يمكن أن يكون ارتداء الجبيرة لفترة قصيرة مفيدًا جدًا في العلاج لأنه يمنع قدمك من الحركة، وغالبًا ما تكون خيارًا أفضل من ارتداء الحذاء؛ نظرًا لأن الجبيرة مصممة خصيصًا لقدمك ولا يمكن إزالتها.
- حقن الكورتيزون
يمكن حقن الكورتيزون موضعيًّا في اللفافة الأخمصية لتقليل الالتهاب والألم، لكنه يحمل خطر حدوث تمزق في اللفافة.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
يتم الحصول على هذه البلازما من دمك ثم تُحقَن في اللفافة الأخمصية لتعزيز الشفاء، لكن هذا العلاج قد يكون مكلفًا، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول فعاليته.
- العلاج بالموجات الصدمية خارج الجسم (ESWT)
يمكن إصلاح الأنسجة بالموجات فوق الصوتية، لكن لم يتم إثبات نتائج هذا الإجراء وبذلك لا يُستخدم بشكل شائع.
3- الجراحة
إذا لم تنفع التدابير السابقة في إزالة الألم واستمرت الأعراض لمدة تزيد عن 9-12 شهرًا، فقد يوصي طبيبك بالخضوع للجراحة لإزالة مسمار العظم، مع العلم أنّ إزالته غالبًا ما تكون جزءًا من جراحة التهاب اللفافة الأخمصية، ونادرًا ما تُجرى جراحة لإزالة مسمار العظم وحده.[٣]
اقرأ أيضًا: عملية تفتيت مسمار العظم.
الوقاية من مسمار العظم
يمكنك الوقاية من مسمار العظم من خلال:[٣]
- ارتداء الأحذية المناسبة ذات الضبان السميك والأرضية الصلبة، خاصة عند ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
- الإحماء وممارسة تمارين التمدد قبل ممارسة الرياضة.
- خسارة الوزن الزائد في حالات السمنة وزيادة الوزن.
المراجع
- ↑ "Plantar Fasciitis and Bone Spurs", American Academy of Orthopaedic Surgeons, Retrieved 15/2/2024. Edited.
- ↑ "Heel Spurs", my.clevelandclinic, Retrieved 15/2/2024. Edited.
- ^ أ ب "Heel Spurs and Plantar Fasciitis", WebMD, Retrieved 15/2/2024. Edited.