الكثير منا يُصاب بآلام الجسم لأسباب متعددة، لكن البعض قد يختلط عليه سبب الألم، هل هو من العضلات؟ أم من العظام؟ والحقيقة الإجابة على ذلك قد تكون صعبة نوعاً ما لتشابههما، إلا أننا سنخبرك ببعض الفروقات الرئيسية بين ألم العضلات وألم العظام.


ما الفرق بين ألم العضلات وألم العظام؟

بعض الفروقات الرئيسية هي:[١]

  • ألم العظام يكون أشد وأكثر ألماً من ألم العضلات.
  • يشعر الشخص بألم العظام عميقاً من داخل الجسم، ويسهل تحديده في منطقة معيّنة، خاصةً حول المفاصل، أو الظهر.
  • ألم العضلات يكون بشكل عام ومنتشر في كامل المنطقة المتأثرة، ومن الصعب تحديدها في منطقة واحدة.
  • يستمر ألم العضلات ليوم أو يومين فقط عادةً، خاصةً بعد جهد بدني أو تعب، لكن ألم العظام يستمر فترة طويلة.
  • ألم العضلات شائع أكثر من ألم العظام.[٢]


أسباب شائعة لألم العظام

وهي:[٢]

  • الإصابات: مثل حادث سير مؤخراً، أو السقوط، أو إصابات رياضية، حيث يمكن أن تُسبب كسر أو شعرة في العظام، ويكون الألم حاد جداً.
  • هشاشة العظام: وهذا شائع أكثر مع كبار السن، حيث تُصبح العظام ضعيفة، ويسهل كسرها، خاصةً عظام الحوض، أو العمود الفقري، أو الرسغ.
  • الحمل: ألم عظام الحوض شائع كثيراً بين الحوامل.
  • سرطان العظام: ألم العظام هو من أشهر علامات السرطان، سواء السرطان الذي انتشر من أعضاء أخرى إلى العظام، أو الذي بدأ من العظم نفسه، خاصةً عظام الساقين أو الذراعين، ويزداد الألم في هذا النوع غالباً ليلاً، ويتحسّن مع الحركة.
  • فقر الدم المنجلي: وهو مرض وراثي يُسبب نقص في كريات الدم الحمراء السليمة، مما يعيق وصول الأكسجين الذي تحمله إلى أنسجة الجسم وتضررها، بما في ذلك العظام.
  • التهاب العظام: وهو شائع أكثر عند الأطفال، وعادةً يبدأ الالتهاب في مكان آخر من الجسم، وينتشر إلى العظام، أو قد يكون بدأ من العظم نفسه بعد إصابة ما.


أسباب شائعة لألم العضلات

منها:[٣][٤]

  • جهد العضلات والإصابات الرياضية: وهذا هو أشهر سبب، يحدث عادةً عند الرياضيين، أو عند حمل أوزان ثقيلة، أو نتيجة السقوط، وقد يظهر ألم العضلات سريعاً أو يتطوّر ببطء بعد يوم، وتتضمن أعراضه: ألم مكان الإصابة، واحمرار المنطقة، وصعوبة تحريك العضلات فيها، والحل بسيط لهذا النوع عبر استخدام تقنية "رايس"، وهي (الراحة، وضع الثلج، الضغط على المنطقة، ورفعها إلى فوق مستوى القلب).
  • الألم العضلي الليفي أو الفيبروميالجيا: وهو ألم في كامل عضلات الجسم، يستمر لأكثر من 3 أشهر، ويُسبب إرهاق مزمن وصداع، وللأسف لا يُعرف سبب الإصابة به، إلا أن الغالبية هي من الإناث في متوسط العمر، ويمكن علاجه باستخدام مسكنات الألم، وتمارين تقوية العضلات، وطرق استرخاء مختلفة.
  • أمراض المناعة الذاتية: وهي تشكيلة من الأمراض التي يُهاجم فيها جهاز المناعة العضلات، مُسببةً أعراض مثل ضعف العضلات، وألم عند لمسها، وإرهاق مزمن خاصةً بعد الوقوف أو المشي.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب:[٤]

  • إذا استمر الألم (مهما كان نوعه) لأكثر من يومين.
  • كان الألم شديداً ويؤثر في النوم أو الحركة.
  • خرج العظم أو المفصل عن مكانه بعد إصابة ما.
  • ارتفعت حرارة الجسم مع الألم.


المراجع

  1. "Bone Pain", clevelandclinic, Retrieved 18/5/2023. Edited.
  2. ^ أ ب pain usually feels deeper,should always be taken seriously. "What to Know About Bone Pain", webmd, Retrieved 18/5/2023. Edited.
  3. "Difference Between Bone Pain and Muscle Pain", chiropractoratlanta, Retrieved 18/5/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "What are the differences between bone pain and muscle pain?", medicalnewstoday, Retrieved 18/5/2023. Edited.